ضمن أجندة التزوير الفارسية
فيلم (The Lady of Heaven) المسيء للعرب والمسلمين والمدعوم من ملالي إيران
أطلق الإيرانيون من خلال الأدب الفارسي أبشع الصفات على العرب، بقصد الطعن والذم؛ كذبًا وافتراءً على العرب منذ قرون خلت، لذا فإن قراءة الأدب الإيراني القديم، الذي عبّر عنه أديبهم الفردوسي الشهير، أحد أقدم شعرائهم الذين كتبوا بالفارسية، واستمر في عمله مدة ثلاثة عقود في محاولة منافسة اللغة العربية لغة القرآن الكريم والإسلام الصحيح.
ويفخر الفرس إلى اليوم بالملحمة الوطنية لبلادهم التي كتبها الفردوسي، رغم ما احتوته من التعصب ومهاجمة للعرب بطريقة عنصرية. والحقيقة أن المنهج الذي سار عليه الفردوسي وغيره من الكتاب القوميين الفرس واعتمدوا فيه على إرسال الرسائل الضمنية المباشرة، المسيئة للعرب، وإظهارهم بصورة نمطية فَجَّة من خلال القصص المكذوبة، والأساطير والخرافات والروايات والملاحم الشعرية المزورة، التي هي من نسج الخيال المجوسي المقيت.
إن هذا الإرث العنصري انعكس بصورة كُبرى على بناء العقلية الفارسية المبغضة للعرب والكره للإسلام وإن ادَّعوه، فالنَفَس المجوسي المتمثل في الشعوبية والعنصرية ظل متوارثًا عبر قرون، وهو يرشح بالأحقاد المجوسية التي تنتقص من شأن العرب وتعلي من شأن الفرس في التاريخ.
ومن يستعرض التاريخ في العصر الإسلامي منذ عهد الخلفاء الراشدين والعهود الإسلامية اللاحقة حتى العصر الحديث سيجد أن الفرس المجوس كانت لهم أيادٍ خفية تظهر الإسلام وتبطن المجوسية بل لم يكتفوا بذلك، إنما سعوا لاستقبال أو استدعاء أي غازٍ ضد الدولة العربية الإسلامية. والأمثلة كثيرة لا تحصى في تاريخنا بدءًا من اغتيال الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وإشعال الثورات ضد الأمويين وانتهاءً بسقوط الدولة العباسية على يد المغول بعد خيانة نصير الدين الطوسي وغيره، وفي العصر الحديث رحب الصفويون بالاستعمار البرتغالي ومن بعده الهولندي من أجل محاربة العرب وغزو بلدانهم، وعندما جاء البريطانيون كان الإيرانيون من أخلص الموالين لاستعمارهم، الذي وجد في الروح الفارسية المجوسية بغيته لتحقيق أهدافه التوسعية في المنطقة العربية.
ولايزال المجوس يتعاونون مع الغرب ضد العرب والإسلام كما فعل أجدادهم من قبل، وهم على نهجهم سائرون في أساليب الكذب والافتراء وتشويه الإسلام الذي نزل على النبي محمد صلى الله وسلم، فكان المجتمع الإسلامي الأول، الذي كان مجتمعًا مثاليًّا في تاريخ الدنيا، والذي نجح فيه جيل الصحابة والتابعين وتابعيهم من بعدهم بنشر راية الإسلام في أصقاع المعمورة بالموعظة وبالقدوة الحسنة.
الحقد الإيراني المجوسي الدفين الذي تلبس بلباس الإسلام، دفع ملالي إيران الحاقدين على كل ما هو عربي وإسلامي بأن يدفعوا خمسة عشر مليون دولار لإنتاج فيلم بعنوان “سيدة الجنة” “The Lady of Heaven” لعام (2021)، أبطاله وممثلوه إنجليز، أعدته شركة (Enlightened Kingdom) من أكبر الشركات السنيمائية الإنجليزية، هدفه الإساءة إلى الإسلام الحقيقي وإبراز الإسلام المزيف والمحرَّف من قرون من قبل المجوس، بقصد تشويه بيت النبوة وأمهات المؤمنين والصحابة -رضوان الله عليهم جميعًا-، بأوصاف يندى لها الجبين، ويَعِفُّ القَلَمُ عن كتابتها من خلال تصويرهم في أوضاع وأشكال قبيحة، تهدف إيران من ذلك نشر أيديولوجيا ملفقة كذبًا وزورًا ، لشيطنة أمهات المؤمنين والصحابة ووصفهم بالخونة رضوان الله عليهم أجمعين، وليسَوِّقُوا للغرب بذلك صورة قاتمة عن الدين الإسلامي والعرب.
موَّلت الجمهورية الإيرانية فيلم (سيِّدة الجنَّة) بـ 15 مليون دولار أميركي، بهدف ضرب الصورة النمطية العالمية للعرب والإسلام.
تلك الحملة المسعورة قادها الملالي، في وقت يعيش المجتمع الإيراني فيه حالةً من الانهيار الأخلاقي والاجتماعي والاقتصادي بسبب تفشي الفقر والمخدرات وحالة انعدام الأمن فيه، إذ تصرف الملايين من الدولارات لنشر الطائفية المقيتة ضد العرب، ويأتي هذا الفيلم متزامنًا مع حملات الفرس ضد كل ما هو عربي.
- أبو القاسم الفردوسي، ملحمة الفرس الكبرى، ترجمة: سمير مالطي، ط2 (بيروت: دار العلم للملايين، 1979).
- مجموعة من المواقع الإخبارية عن فيلم سيدة الجنة (The Lady of Heaven).
عمل الفرس على طمس الهوية العربية للأحواز
خضعت عربستان إلى عملية تفريس ممنهجة بغرض تشويه بنيتها العرقية
لقد أصبح في حكم المُسَلَّمات أن استراتيجية ملالي إيران تهدف إلى تحقيق هدفين أساسيين، في ظاهرهما متناقضان، لكنهما قابلان للتعايش والتمازج حسب تصور صانع القرار السياسي الإيراني. ويرتكز الهدف الأول على الانتصار للعرق الفارسي وتثمينه وتحصينه (نقاء العرق الآري)، أما الهدف الثاني فهو التوسع على حساب باقي العرقيات، ومن ثم العمل على محو العرق الأصلي لفائدة “العرق الجديد”.
رصد النشاط الإيراني في المناطق (أو الدول) التي أخضعها الفرس لنفوذهم، يقطع بأن ساسة طهران ماضون في التنزيل المادي لهذه الاستراتيجية مع تفاوت في مستويات التنزيل حسب تعقيدات كل بيئة سياسية واجتماعية على حدة.
إن تحول دول مثل سوريا والعراق ولبنان واليمن إلى ساحة نفوذ إيرانية لا ينفي وجود مقاومات مختلفة للتواجد الفارسي هناك، رغم أن المحاولات الأولى لتغيير البيئة العرقية والبنية الديمغرافية قد بدأت حقيقةً في هذه الدول. وبالمقابل فإن منطقة الأحواز العربية خضعت إلى عملية تفريس ممنهجة، حاولت تشويه البنية العرقية هناك والقضاء على المكون العربي من خلال محاولة مسخ الهوية العربية من خلال سياسة عنصرية خبيثة اجتهدت إيران في تنزيلها منذ ما يقارب قرنًا من الزمان.
في هذا السياق، ظلت الأحواز العربية هدفًا ثابتًا في استراتيجية الملالي، الذين كانوا ينتظرون أن تنضج بعض الشروط الذاتية والموضوعية لإخضاع الأحواز للاحتلال الإيراني. وإذا كانت الظروف الداخلية قد مَهَّدت الطريق إلى سقوط الأحواز في القبضة الإيرانية فإن ظروفًا خارجيةً أسهمت في هذا المآل خاصة مع “ظهور رضا خان على المسرح، ذلك القائد ذو النزعة القومية المتطرفة، الذي كان ينوي ضم كل جزء وطأته الجيوش الفارسية إلى بلاده، فراحت عربستان لقمة سائغة لأفكاره هذه”.
ومن يتابع تطور الأحداث السياسية في المنطقة يقطع بأن إخضاع الأحواز من جهة، والجزر الإماراتية الثلاث من جهة أخرى للاحتلال الإيراني، قد غير معادلة موازين القوة في المنطقة. وإذا كنا قد فصلنا في الأهمية الاستراتيجية للجزر الإماراتية، فإن عربستان لا تقل أهمية عنها إذ نظرنا إلى أهميتها الديمغرافية (بما يزيد على 12 مليون نسمة) وكذا أهميتها الطاقية (85% من الاحتياجات الطاقية لإيران مصدرها الأحواز العربية)، هذا بالإضافة إلى أن عربستان تزود إيران بأكثر من 75% من احتياجاتها من الكهرباء، هذا دون الحديث عن مواد أخرى مثل القمح والتمور.
الأهمية الاستراتيجية للأحواز لا تقل عن الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة.
ويمكن القول بأن هاجس استقلال الأحواز عن إيران يعدُّ كابوسًا مرعبًا للملالي، بالنظر إلى ما تقدم التفصيل فيه. ولعله من البَدَهِيِّ استقراء التغيرات الاقتصادية الكارثية على إيران دون منطقة الأحواز، حيث ستتحول إلى دولة عادية جدًا بعدما صنفها بعض المؤثرين في صناعة القرار الأمريكي باعتبارها “محورًا جيوسياسيًّا” مهمًّا يجب تقويته ودعمه لمواجهة التمدد الصيني.
لقد احتقر الفرس اللغة العربية وعَدُّوها مكونًا دخيلاً على إيران، وحتى الخميني الذي درس خمسة عشر سنة في العراق ويعلم علوم اللغة، كان يقدم الفارسية على العربية. ويردد الأحوازيون قصة زيارة وفد منهم إلى إيران لتهنئة الخميني بنجاح الثورة، لكنهم عندما تكلموا معه باللغة العربية اغتاظ وأجابهم بالفارسية: إنكم إيرانيون ولا يحق لكم التكلم بلغة أخرى، وطلب مترجمًا رغم معرفته بالعربية.
في هذا الصدد، وضعت طهران استراتيجية محكمة لتفريس المنطقة، فبادرت أولاً إلى تغيير اسم الإقليم من عربستان إلى خوزستان ومن ثم نفي الصفة العربية عنه. كما قام الفرس بتغيير أسماء المدن والقرى والأحياء والشوارع والأنهار والجبال والمواقع بتسميتها بأسماء فارسية جديدة، هذا بالرغم من غياب أي مصدر فارسي كان يسمّي جميع هذه المناطق بالأسماء الفارسيّة التي نسبتها إليها الدولة الإيرانية بعد الاحتلال الواقع على الأحواز منذ سنة (1925م).
وللإمعان في طمس هوية الأحواز العربية قرّر مجلس الوزراء الإيراني إلغاء التعليم باللغة العربية، وإغلاق المدارس العربية الأهلية، ومنع التحدّث باللغة العربية أو إلقاء الخطب بها في جميع المناسبات. وهو الإجراء الذي شمل كافة أراضي الأحواز، كما منعت الحكومة الإيرانية في المحاكم الترجمة من اللغة العربية وإليها، فوضعت بذلك أكبر عائق أمام المواطن العربي في الأحواز لضمان حقوقه في مراجعته المحاكم.
من خلال ما تقدم، أجدني أتقاطع مع ما قاله الدكتور طلال الطريفي من أن “الأحواز بالنسبة للعالم العربي، بكونها قضية، لا تَقِلُّ أهميةً عن أي قضية عربية أخرى… وهي مُحتلة. غير أن هذه القضية -ووا أسفا- تاهت في فترات من التاريخ الحديث والمعاصر بين قضايا عربية أخرى، كما أن الإعلام لم يعطها حقها كقضية عربية أساسية”.
إن القضية الأحوازية ينبغي أن تكون قضية جميع العرب على اعتبار أنها مركز الحل والعقد، وسيؤدي إرجاع الحقوق إلى أصحابها إلى انعكاسات إيجابية وسيقلب المعادلة السياسية والاستراتيجية في المنطقة.
- إبراهيم العبيدي، الأحواز… أرض عربية سليبة (بغداد: دار الحرية، 1980).
- خير الله طلفاح، الأحواز العربية (بغداد: دار الحرية، 1982).
- عبدالكريم الجبوري، “رحالة إنكليزي يكتب عن عروبة الأحواز”، مجلة الدستور، ع. 26، لندن (1981).
- مصطفى النجار، التاريخ السياسي لإمارة عربستان العربية 1897-1925م (القاهرة: دار المعارف، 1970).
الأحواز... أرض عربية احتلها الفرس مع بدايات القرن العشرين
رضا خان بهلوي أنهى الدولة الكعبية في عربستان بمؤامرة دولية سنة (1925م)
تشهد أحداث التاريخ، عبر عصوره المختلفة، على استمرارية الأطماع الفارسية الإيرانية في المنطقة العربية. وربما هدأت هذه الأطماع بعض الشيء مع الفتح العربي الإسلامي لبلاد فارس، إلا أنها سرعان ما عادت إليه من جديد وبقوة، لا سيما بعد ضعف الدولة العباسية، ثم قيام الدولة الصفوية الإيرانية في القرن السادس عشر. وتُعَدُّ قصة اغتصاب إيران في القرن العشرين للأحواز العربية فصلاً مهمًّا في هذا الشأن مع بدايات القرن العشرين.
وتقع الأحواز العربية في منطقة شمال الخليج العربي، إلى الشرق من مدينة البصرة. والأحواز منطقة عربية أصيلة، قامت فيها عدة دول عربية على مر التاريخ، لعل أهمها السلطنة المشعشعية ما بين عامي (1436-1724م)، وكانت عاصمتها مدينة الحويزة. وتلا هذه الدولة إمارة عربية أخرى وهي الدولة الكعبية، التي استمرت تحكم الأحواز حتى عام (1925م).
وقد قام المؤرخ العراقي الشهير مصطفى عبدالقادر النجار بدراسة المرحلة الأخيرة في حكم الدولة الكعبية في الأحواز (عربستان، أي بلد العرب). وخرج المؤرخ بنتائج مهمة وخطيرة حول تواطؤ بريطانيا مع رضا شاه بهلوي إمبراطور إيران في عام (1925م) بناءً على الوثائق والوقائع التاريخية، بالسماح لإيران بغزو الأحواز وضمها إليها. وكانت هذه الصفقة في إطار رسم خريطة الشرق الأوسط في عالم ما بعد الحرب العالمية الأولى.
ويرجع اهتمام إيران باحتلال الأحواز العربي إلى أهميتها الاستراتيجية؛ إذ إن الأحواز تقع على الساحل الشرقي للخليج العربي، فضلاً عن جوارها للعراق، ورغبة إيران الدائمة في التدخل في الشأن العراقي. ولا يقل البُعد الاقتصادي أهمية عن البُعد الاستراتيجي في مسألة استيلاء إيران على الأحواز واحتلالها؛ ويرجع ذلك إلى أن منطقة الأحواز تتميز بغناها بالنفط، بل إن معظم النفط والغاز الإيراني يُستخرَج في حقيقة الأمر من منطقة الأحواز. كما تتميز منطقة الأحواز بخصوبة أراضيها، نظرًا نهر كارون، كذلك تُعَدُّ الأحواز المورد الرئيس لإيران للذرة والسكر.
ومنذ اغتصاب إيران للأحواز وضمها إليها، بدأت سياسة (التفريس) في المنطقة ومحاولة محو الهوية العربية للأحواز. وبدأ ذلك بتغيير الاسم التاريخي لمنطقة “الأحواز” وإطلاق اسم فارسي عليها وهو “خوزستان”، أي بلاد القلاع والحصون، نسبةً إلى القلاع والحصون التي بناها الفاتحون العرب في المنطقة. كما شرعت الإدارة الإيرانية في محاولة طمس الهوية العربية قسرًا من ذاكرة الأجيال الجديدة، فعلى سبيل المثال مدينة المحمرة الشهيرة غيروا اسمها العربي وأطلقوا اسمًا فارسيًّا عليها “خرم شهر”، كما غيروا اسم الشارع الرئيس في مدينة المحمرة الذي كان يعرف باسم الشارع الخزعلي نسبةً إلى الشيخ خزعل إلى اسم فارسي “شارع بهلوي”. هذا فضلاً على تغيير أسماء المواني التاريخية الشهيرة؛ فعلى سبيل المثال ميناء خور عبد الله تغير اسمه إلى ميناء بندر شاهبور.
ولم يقتصر الأمر على تفريس الأسماء بطمس الذاكرة العربية فحسب، وإنما امتد الأمر إلى محو الهوية العربية تمامًا في المنطقة بمنع التدريس باللغة العربية، وفرض اللغة الفارسية في المدارس. كما عملت السلطات الإيرانية على إصدار الصحف الفارسية في الأحواز. ولم تكتف إيران بذلك وإنما لجأت إلى سياسة التغيير الديموجرافي في التركيبة السكانية للأحواز، من خلال السعي إلى نقل الكثير من العرب إلى خارج المنطقة وإحلال عناصر فارسية محلهم.
وأدت سياسة التمييز العنصري في الأحواز إلى تذمر العرب وسعيهم إلى تأكيد هويتهم العروبية. وبدأ ذلك منذ عهد الشاه؛ إذ تصاعدت الأصوات المدافعة عن عروبة الأحواز، لا سيما بعد تأسيس جبهة تحرير عربستان في عام (1956م). وتشير المصادر إلى تعاون الموساد الإسرائيلي مع نظام الشاه في كشف أسماء قادة هذه الجبهة وتصفيتهم.
تُعَدُّ عربستان أرض النفط وسلة الغذاء التي تعتمد عليها إيران، واحتلالها استراتيجية فارسية لمحو التاريخ العربي على أرضها واستغلال خيراتها.
استمر الرفض العربي لسياسات التمييز العنصري وإفقار الأحواز في عهد ما يعرف بالجمهورية الإسلامية. وكانت أكبر الانتفاضات التي عرفتها منطقة الأحواز في عام (2005) ضد سياسة تهجير وإبعاد الكثير من العناصر العربية عن المنطقة. كما رصدت منظمة العفو الدولية في عام (2012) تعرض بعض أبناء الأحواز لمحاكمات جائرة “بسبب عملهم لصالح الأقلية العربية الأحوازية” وتوجيه تُهم غريبة إليهم مثل “العداء لله والفساد في الأرض”، وهي تُهم تصل عقوبتها إلى الإعدام.
ويُعَدُّ التقرير الأخير لمنظمة العفو الدولية الصادر في عام (2022) عن الحريات وحالة الأقليات، خير دليل على استمرار النظام الإيراني في سياسة الاضطهاد العنصري ضد عرب الأحواز؛ إذ يذكر التقرير: “تعرض الأشخاص المنتمين إلى الأقليات العرقية مثل عرب الأحواز وغيرهم للتمييز المجحف الذي يحد من الفرص المتاحة أمامهم للتعليم والعمل وتولي المناصب السياسية، ورغم الدعوات المتكررة للتنوع اللغوي، فقد ظلت اللغة الفارسية هي اللغة الوحيدة للتعلم في المرحلة الابتدائية والثانوية”.
- إبراهيم العبيدي، الأحواز… أرض عربية سليبة (بغداد: دار الحرية، 1980).
- خير الله طلفاح، الأحواز العربية (بغداد: دار الحرية، 1982).
- عبدالكريم الجبوري، “رحالة إنكليزي يكتب عن عروبة الأحواز”، مجلة الدستور، ع. 26، لندن (1981).
- مصطفى النجار، التاريخ السياسي لإمارة عربستان العربية 1897-1925م (القاهرة: دار المعارف، 1970).
- تقرير (امينيستي) منظمة العفو الدولية عن الحريات والأقليات لعام 2021- 2022.