بالدُّفِ والرقص
"دُغماتية" العُثمانيين:
من لا شيخ له فشيخه "الشيطان"!
تعددت وتنوعت وانتشرت الطُّرُق الصوفية على امتداد التاريخ العثماني، وبات أثرها واضحًا جليٍّا بشكلٍ رسمي تحت رعاية السلاطين الذين حرصوا على التناغم معه. وبناءً على ذلك، وبحسب المنطق الذي يُجوِّز للتركي (خليل إينالجيك) وصف الطرق الصوفية في الأناضول بالطُّرُق الدينية، وتقسيمها إلى قسمين: الطِّرُق المعروفة بتكاياها، كالنقشبندية والمولوية والخلوتية، وهي مدعومة من أوقاف المؤسسات السلطانية التي تعود إلى كبار رجال الدولة العثمانية، والأخرى المتمثلة في الطُرق الباطنية التي تعمد إلى السريِّة في عباداتها وطقوسها.
"الصوفية" كانت طوع لإرادة الســـلطانية... والســـلاطين دعمـــوا باطنيتها
"الدروشة" العثمانية اعتقدت أنها جاءت بمكملات الجانب الروحي في الإسلام
1) إحسان أوغلي، ومجموعة مؤلفين، الدولة العثمانية تاريخ وحضارة، ترجمة: صالح سعداوي (إسطنبول: إرسيكا،.1999)
2) برنارد لويس، إستنبول وحضارة الخلافة الإسلامية، ترجمة: سيد رضوان، ط 2 (الرياض: الدار السعودية للنشر،1982)
3) خليل إينالجيك، تاريخ الدولة العثمانية (بيروت: دار المدار الإسلامي، 2002)
4) دونالد كوترات، الدولة العثمانية 1700 – 1922 ، ترجمة: أيمن الأرمنازي (الرياض: مكتبة العبيكان، 2004)
5) عبدالفتاح أبو علية، الدولة العثمانية والوطن العربي الكبير (الرياض: دار المريخ، 2008)
6) محمد حرب، السلطان عبدالحميد الثاني (دمشق: دار القلم، 1990 م).
7) محمد كوبريلي، قيام الدولة العثمانية، ترجمة: أحمد السعيد (القاهرة: دار الكاتب العربي، 1967).
8) محمد نصر مهنِّا، الإسلام في آسيا منذ الغزو المغولي (المكتب الجامعي الحديث، 1990 م).