بالتصوٌّف السياسي
ساد "الظلام" العثماني
قرونًا من التاريخ
لكل سلطان هواه الروحي الشاذ
جلال الدين الرومي
672-604 ه/ 1207-1273 م
محمد بن محمد بن حسين البلخي، يُطلق عليه اسم جلال الدين الرومي، وتُنسب إليه الطريقة المولويِّة، عرف بالشعر وتأليف كثير من المؤلفات أشهرها المثنوي، وكانت له آراء داعمة في الوجوديِّة، يسميها البعض تحليقات الرومي في الوجوديِّة.
المرجع:
مصطفى غالب، جلال الدين الرومي (بيروت: مؤسسة عزالدين، 1982).
الزينيِّة
إحدى الطٌّرُق الصوفية المؤثرة في فترة من الفترات الوسيطة في التاريخ العثماني في الأناضول، أسسها زين الدين الخوافي (توفي: 838 ه/ 1435 م) من مواليد خُراسان، له مجموعة من المؤلفات، أبرزها: رسالة الوصايا القدسية، الأوراد الزينية، منهج الرشاد.
المرجع:
روني إيلي ألفا، موسوعة أعلام الفلاسفة (بيروت: دار الكتب العلميِّة، 1991).
البيرميِّة
من الطٌّرُق الصوفيِّة التي ظهرت في الأناضول في فترة الاضطراب العام سنة 804 ه/ 1402 م وغزو تيمورلنك وإسقاط العثمانيين فترةً من الزمن، أسسها الحاج بيرم (توفي: 833 ه/ 1430 م) قرب أنقرة، وخلال دعوته لطريقته شكت الدولة في أمره، لذا طُلب للمثول أمام مراد الثاني، الذي عفا عنه بعد أن اطمأن لدعوته وطريقته، كما أعفى بعض تلاميذ بيرم من الضرائب، مساعدةً منه بتوسع الطريقة، وقد انقسم أتباعه إلى قسمين: الأول حافظ على الإسلام السٌّني بتصوِّف ومن شيوخ هذا القسم آق شمس الدين أستاذ محمد الفاتح وأقرب الشيوخ لديه، والثاني تطرِّف في آرائه الأقرب إلى التشيٌّع ووحدة الوجود.
المرجع:
خليل إينالجيك، تاريخ الدولة العثمانية (بيروت: دار المدار الإسلامي، 2002).
النقشبندية
خرجت من آسيا الوسطى وانتقلت إلى الأناضول أواخر القرن الخامس عشر الميلادي، وتنتسب لمحمد بهاء الدين نقشبند، وقد دخلت الأناضول على فترتين الأولى عن طريق أحد شيوخ بخارى ثم على الطريقة الهندية المتشدِّدة، وهي من أقرب الطٌّرُق الصوفيِّة لمتعقدات أهل السٌّنِّة والجماعة، فأتباعها من أكثر المتصوِّفة حفاظًا على الواجبات الدينية من صلاة وصوم بخلاف بعض الطٌّرُق الصوفيِّة الأخرى.
المرجع:
برنارد لويس، استنبول وحضارة الخلافة الإسلامية، ترجمة: سيد رضوان، ط 2 (الرياض: الدار السعودية للنشر، 1982).
الخلوتيِّة
أسسها آخي يوسف الخلوتي في أواخر القرن الثالث عشر الميلادي، وكانت من الطٌّرُق المُحافظة على المظاهر السٌّنيِّة كبعض الطُّرُق الأُخرى.
المرجع:
محمد كوبريلي، قيام الدولة العثمانية، ترجمة: أحمد السعيد (القاهرة: دار الكاتب العربي، 1967).
الخلوتيِّة
وتُسمى الهلفيتية، يُقال أنها تفرِّعت من الخلوتية، أسسها نور الدين الجراحي ( 1089- 1133ه / 1678 - 1721 م) في الأناضول، وهي إحدى أكثر الطٌّرُق الصوفيِّة المُنتشرة في الغرب.
المرجع:
عزيز إدريسي، التصوٌّف في الولايات المتحدة الأمريكية (بيروت: دار الكتب العلميِّة، 2013).
دلسوا على رموز إسلامية تبريرًا لانحرافاتهم
1) أحمد شيمشيرغل، تاريخ بني عثمان، ترجمة: مهتاب محمد (أبوظبي: ثقافة للنشر والتوزيع، 2016).
2) برنارد لويس، استنبول وحضارة الخلافة الإسلامية، ترجمة: سيد رضوان، ط 2 (الرياض: الدار السعودية للنشر، 1982).
3) حنان المعبدي، التصوف وآثاره في تركيا إبان العصر العثماني – عرض ونقد (رسالة دكتوراة، جامعة أم القرى، مكة المكرمة، 1429 ه).
4) مصطفى أرمغان، التاريخ السِّري للإمبراطورية العثمانية، ترجمة: مصطفى حمزة (بيروت: الدار العربية للعلوم ناشرون، 2014).